كان ولا يزال تثبيت نظام الدفاع الصاروخي في ريدزيكوڤو هدفًا للهجمات الدعائية الروسية. تعتمد أحدث حملات الدعاية على التضليل وإطلاق التهديدات ضد بولندا.
نقدم فيما يلي مجموعة من السرديات التي استخدمتها الدعاية الروسية خلال الأيام الأخيرة. لعب مسؤولون في جهاز التأثير – يُعرفون بـ”خبراء الشؤون العسكرية” – دورًا خاصًا في هذه الحملات، حيث تم الترويج لتصريحاتهم عبر قنوات الدعاية.
خطوط الإقناع الحالية:
🔴 نظام الدفاع الصاروخي موجه ضد أمن روسيا.
🔴 القاعدة في ريدزيكوڤو تهدد أمن بولندا، وتجبر روسيا على الرد، مما يعرض بولندا لخطر الانتقام النووي.
🔴 يتم إجبار “البولنديين الحقيقيين” على الخضوع للهيمنة الأمريكية. قاعدة ريدزيكوڤو هي رمز لفقدان بولندا لسيادتها.
🔴 يدعم القاعدة “المعاديون لروسيا” الذين لا يهتمون بالمواطنين البولنديين العاديين – الضحايا المزعومين للاستفزازات المناهضة لروسيا.
يواصل النظام الدعائي الروسي حملاته المعتمدة على التضليل حول بولندا وحلف الناتو، واتهامهما بالعدائية والعدوانية، بهدف تصويرهما كتهديد للأمن الروسي. وقد أُدرجت قاعدة ريدزيكوڤو مرارًا ضمن هذه الروايات الكاذبة على مدار السنوات الماضية. تحليل المواضيع الرئيسية يكشف عن أبرز خطوط السرد الدعائي الروسي على مدار السنوات الخمس الأخيرة:
🔴 هي نتيجة للسياسات الإمبريالية للولايات المتحدة.
🔴 تزيد من خطر الحرب والفناء النووي.
🔴 كانت سببًا لانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة INF.
🔴 ستؤدي إلى مقتل نصف سكان بولندا وأوروبا.
🔴 المنشأة ذات طابع هجومي واستفزازي.
🔴 مصممة لحمل رؤوس نووية.
🔴 جزء من مساعي الولايات المتحدة للهيمنة واحتلال بولندا.
مهمة عامة ممولة من وزارة الخارجية لجمهورية بولندا في إطار مسابقة “الدبلوماسية العامة 2024-2025: البعد الأوروبي ومكافحة التضليل الإعلامي.”
تعبر هذه المنشور فقط عن آراء المؤلف ولا يمكن أن تُعتبر تعبيراً عن الموقف الرسمي لوزارة الخارجية لجمهورية بولندا.