Bez tytułu

كوتراشيف يضلل العراقيين – حلقة جديدة من دعاية السفير الروسي في العراق

تضليل آخر للسفير الروسي في العراق تحليل

أكد السفير الروسي إلبروس كوترشيف لقناة العهد العراقية الشيعية أن بلاده لا تؤمن بنوايا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية.

وأشار كوترشيف في مقابلة لبرنامج قبل الغدإلى أن تصريحات ترامب خلال الحملة الانتخابية تشير إلى أنه يريد التغيير، لكن أميركا دولة لديها لوبي قوي يفرض إرادته على الرئيس“. وأضاف أن الضغوط الداخلية أجبرت ترامب على اتخاذ خطوات عدائية ضد روسيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ترامب يريد وقف الحرب الروسية الأوكرانية“. وبرأيه فإن جماعات الضغط الأميركية التي تبيع الأسلحة والغاز تستفيد من ضعف أوروبا الاقتصادي“. وقال أيضا إن بعض الدوائر الأميركية تريد تدمير العلاقات الروسية الأوروبيةوأن مفاتيح أوكرانيا في أيدي أميركا“. وأكد أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تكن لتحدث لولا السياسة الأميركية السيئة“.

وقد ظهرت رواية كاذبة مماثلة في لقاء كوتراشيف مع رئيس مجلس النواب العراقي الجديد محمود المشهداني، الذي صرح بأن العراق يدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية والحروب التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لإنهاء هذه الصراعات“.

* * *

ولأول مرة، لا يشارك الدبلوماسيونالروس بشكل نشط في عمليات التضليل التي تقوم بها روسيا على الساحة الدولية. ومن بين هؤلاء الأشخاص السفير الروسي في العراق، إلبروس كوتراشيف، الذي ينتهج بشكل منهجي سياسة إعلامية عدوانية، بما في ذلك الإجراءات التي تستهدف بشكل مباشر صورة بولندا.

وينفذ كوتراشيف أجندة دعائية واسعة النطاق للكرملين، والتي تشكل جزءًا من بناء صورة زائفة للغرب باعتباره عدوانيًا، ومسؤولًا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا ويخطط لهجوم على روسيا. وعلاوة على ذلك، من أجل إضفاء الشرعية على الهجوم المسلح الذي تشنه روسيا على أوكرانيا، فإنه يزيف تاريخ الحرب العالمية الثانية

* * *

مهمة عامة ممولة من وزارة الخارجية لجمهورية بولندا في إطار مسابقة “الدبلوماسية العامة 2024-2025: البعد الأوروبي ومكافحة التضليل الإعلامي.”

تعبر هذه المنشور فقط عن آراء المؤلف ولا يمكن أن تُعتبر تعبيراً عن الموقف الرسمي لوزارة الخارجية لجمهورية بولندا.